أقامت مؤسسة بيسمنت الثقافية الموافق 19 ابريل الساعة فعالية بعنوان ” معوقات التحول الديمقراطي في اليمن ” بالشراكة مع الصندوق الوطني الديمقراطي “مشروع صندوق الأفكار” .
و تعتبر هذه الفعالية السابعة حيث سبق وأن قامت مؤسسة بيسمنت بإحياء فعاليات و ورشات عمل مماثله تناولت قضايا مختلفة تهم الشارع اليمني.
وفي الفعالية تحدث المدرب والمشارك في عمليات حفظ السلام محمد النصاري عن البند السابع معرفاً المراحل التي تمر بها الدولة حتى تدخل ضمن الفصل السابع و كيف يصدر هذا القرار وماذا يترتب عليه من أمور ومتحدثا عن نماذج ودول تم إدخالها ضمن الفصل السابع .
من جانبه أستعرض ماجد المذحجي اهم المعوقات التي تعيق عملية التحول الديمقراطي في اليمن , مشيرا إلى غياب الأحزاب واصفا إياها جميعا بالمشاركة في السلطة فكلها جزء في النظام وتشكيل الدولة باستثناء الحراك الجنوبي , وهذا ما يقلل دور المعارضة او يغيبه تماما. وتحدث أيضا عن دور الحزب الاشتراكي المترهل , وانتقد تأييده للعملية السياسية الحالية في اليمن , فجميع الأحزاب تبو وكأنها تقف موقف المؤيد ولا تقوم بعملها بمهنية.
واعتبر ما يحدث الآن بأنه أضخم عمليه لصنع إجماع في تاريخ اليمن ولكنه إجماع لا يحمل أي خيال او مشروع للبلاد بقدر ما يحمل إشارات إلى تموضع كل الإطراف للمحافظة على اكبر قدر من المكاسب والمشاركة في السلطة والنفوذ .
وتحدث عن الفيدرالية وعن الشكل الجديد للدولة ووضع تساؤلات من قبيل هل الشكل الجديد سيصنع تعريفات جديدة بعلاقة الأفراد بالدولة؟؟ وهل نجاحه في دول أخرى يعني بالضرورة نجاحه في بلد مثل اليمن.
وعقب أيضا على البند السابع ووصفه أيضا بأنه كارثة و حذر قائلاً ” لا يذهب بلد باتجاه كشف نفسه سياسيا بهذا الشكل إلا إذا كان يتجه نحو الهلاك !!”
وفي نهاية الفعالية شارك الحاضرون بآرائهم وتساؤلاتهم حول القضية .
وبحسب بلاغ لمؤسسة بيسمنت الثقافية فأنها تعتزم إقامة ورشة عمل لمناقشة هذا العنوان بتاريخ 23/4/2014 وستستهدف 25 مشاركا للخروج بتوصيات وحلول تدفع باتجاه إنجاح التحول الديمقراطي في اليمن.